”the fault in our stars”.. الموت لا يوجع الموتى ولكنه يوجع الأحياء
الأكثر مشاهدة
تتحدث الكثير من الأفلام على الرومانسية والحب، بل نادراً ما نجد فيلم يعرض الحب المتوج بالمعاناة والتضحية، ويخطأ القدر في ليحكم على نهاية الحب بالموت ، ومن رحلة البداية حتى الفراق يمر بالكثير من اللحظات المحفورة في الذاكرة، ومن الأفلام التي جسدت تلك الحالة فيلم (the fault in our stars – 2014)، الحاصل على 7.8 وفقاً لموقع IMDB.
مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب "جون غرين" الموهوبة تجسد "شايلين وودلي" دور “هيزل غرايس”، فتاة في السابعة عشر من عمرها تعاني من مرض السرطان لأكثر من 6 سنوات يجبرها والدها على الذهاب الى اجتماع لمصابي السرطان لمناقشة أحوالهم إى (مجموعة الدعم) ، وتبدأ قصة الحب عندما تلتقي "أوغستس واترزز" الذي قام بدوره "أنسيل إلغورت"، تبتدى العلاقة بالصداقة وتنتهى بالحب.
يحارب "أغستس" السرطان بحبه للحياة ، عكس "هايزل" التي تقودها أفطارها دائما إلى التشاؤم، وكانت حريصة على أن لا يقع أغستس في حبها، لأنها عبارة عن قنبلة موقوتة وممكن تنفجر وتؤذى كل اللي حواليها برحيلها المفاجئ، ولكن يخطأ القدر ويرحل "أغستس".
والمميز في الفيلم، ألقاء الضوء على مرضى السرطان، ومعاناتهم هم وأسرهم،وإظهار الجانب الإنساني في حياة مرضى السرطان، وكيف يمكن التعامل معهم كما لو كانوا لا يحتضرون طوال الوقت. وهذا بالفعل ما نجح المخرج والممثلون في تحقيقه بجدارة.
بعض الحوارات بين اوغستس وهايزل:
أغستس : كل مجهوداتك لإبعادي عنك ستفشل
هايزل : أنا لا أريد أن أجرحك
أغستس : أنا لا أمانع، أعلم ما تحاولين قوله وأنا لا أمانع سيكون شرفا لي أن يُكسر قلبي بواسطتك
هايزل : أنا قنبلة موقوتة، سأنفجرفي يوم وسأصيب كل من حولي، لا أعلم
أشعر أنها مسئوليتي أن أقلل من حجم الضحايا
أغستس: أنا أحبك يا هايزل
أعرف أن الحب مجرد صرخة فى الفراغ
و أن النسيان أمر لا مفر من مصيرنا محتوم
وأنه فى يوم ما كل أعمالنا ستصبح ترابا
وأعلم أن الشمس ستبتلع الأرض الوحيدة التى سنعرفها أبدا
وأنا أحبك
هايزل: الجنازات ليست للأموات إنها للأحياء.
الكاتب
سمر حسن
الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا